مفاجآت مثيرة في قضية مقتل سوزان تميم
كشف محسن منير السكري المتهم الأول بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم أن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى اتَّفق معه على تنفيذ الجريمة منذ قرابة العام، بتتبّع تحركات المجني عليها في العاصمة البريطانية لندن وجمع معلومات عنها؛ تمهيداً لاغتيالها وتصوير الجريمة باعتبارها حادث سيارة.
واعترف خلال تحقيقات النيابة العامة المصرية معه أنه سافر إلى لندن ثلاث مرات لتعقّب سوزان تميم، وتقاضى من هشام طلعت مصطفى مقابل هذا 150 ألف يورو نقداً، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف جنيه استرليني قام بإيداعه في حسابه، حيث كانت السفرية الأولى في سبتمبر 2007م، أما السفريتان الأخريتان فكانتا في شهري يناير ومارس من العام الحالي.
وقال أنه سافر إلى إمارة دبي الخليجية – موقع الجريمة – في 23 من يوليو الماضي بناءاً على تكليف مباشر من هشام طلعت مصطفى لتنفيذ جريمة القتل، موضحاً أنه عرض عليه في اتصال هاتفي استبدال عملية القتل بوضع مواد مخدرة للمجني عليها داخل شقتها، ثم إبلاغ الشرطة للقبض عليها بتهمة حيازة المخدرات، ولكن مصطفى رفض هذا.
وفجَّر السكري (ضابط شرطة مصري سابق) خلال التحقيق معه مفاجأة هي إنكاره ارتكاب جريمة القتل، موضحاً أنه تصادف وجوده في مكان الجريمة قبل وقتٍ قصير من وقوعها، وأنه عندما أبلغ هشام طلعت مصطفى عن مقتل سوزان تميم تقاضى منه 2 مليون دولار المقابل المادي المتَّفق عليه لتنفيذ الجريمة.
وكانت جريدة الأهرام المصرية ذكرت في عددها الصادر أمس – الخميس – أن المتهم محسن منير السكري أَكَّد في التحقيقات أنه قام بتسجيل خمس مكالمات هاتفية بينه وبين هشام طلعت مصطفى على هاتفه الخاص أيام 25 يونيو، و2 و28 يوليو الماضيين، من بينها اتصال جاء فيه: "يا باشا الناس في دبي.. ورياض اشترى شقة في العمارة".
وحسب مصدر مسؤول، فإن رياض واسمه بالكامل رياض العزاوي من أصل عراقي، ويحمل جواز سفر أردني، ولديه الجنسية الإنجليزية ومقيم في لندن، وتعرَّفت عليه سوزان تميم، وتقدَّما سوياً ببلاغ إلى شرطة سكوتلانديارد اتَّهما فيه هشام طلعت مصطفى بتهديدها، وإرساله بعض الأشخاص لتتبّع تحركاتها في لندن، وأُخطر الإنتربول المصري بهذا البلاغ عام 2007م، لكن أسرة تميم نفت ذلك خلال سؤالهم، وجرى حفظ البلاغ لعدم وجود أدلة كافية.
وذكرت الجريدة المصرية أيضاً أن هشام طلعت مصطفى كان يعتزم التقدّم لخطبة سوزان تميم عام 2007م، وفي شهر رمضان سافر مع أسرته إلي الأراضي المقدسة لأداء العمرة، ووجَّه الدعوة إلي الفنانة وأسرتها لمرافقتهم في العمرة ولتقديمها إلي أسرته، لكن والدته رفضت زواجه منها، وعقب العودة إلي مصر قرَّرت السفر إلي دبي واتخذت ترتيبات الإقامة هناك.
من جانبه اعترف هشام طلعت مصطفى في تحقيقات النيابة العامة المصرية بمعرفته بسوزان تميم في السنوات الأخيرة، وأنه كان يساعدها على حل مشكلاتها، وارتبط بها عاطفياً، لكنه نفى تحريض المتهم الأول محسن منير السكري بقتلها، مؤكداً أن الزجّ بإسمه في هذه القضية الغرض منه الإضرار بإسمه وسمعته ونشاطه الاقتصادي الضخم، وأنه فور علمه بوفاة تميم قام بالاتصال بوالدها لتقديم العزاء، وتقديم أي مساعدة ممكنة.
من ناحيةٍ أخرى أَكَّد الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي عقده أمس أن الجهود الإيجابية لكشف مقتل سوزان تميم لم تكن لتتم لولا التعاون البنَّاء من قبل المسئولين في مصر، مشيراً أن طلب القبض علي قاتل المطربة اللبنانية قوبل بكل تعاون وتنسيق من مصر.
كشف محسن منير السكري المتهم الأول بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم أن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى اتَّفق معه على تنفيذ الجريمة منذ قرابة العام، بتتبّع تحركات المجني عليها في العاصمة البريطانية لندن وجمع معلومات عنها؛ تمهيداً لاغتيالها وتصوير الجريمة باعتبارها حادث سيارة.
واعترف خلال تحقيقات النيابة العامة المصرية معه أنه سافر إلى لندن ثلاث مرات لتعقّب سوزان تميم، وتقاضى من هشام طلعت مصطفى مقابل هذا 150 ألف يورو نقداً، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف جنيه استرليني قام بإيداعه في حسابه، حيث كانت السفرية الأولى في سبتمبر 2007م، أما السفريتان الأخريتان فكانتا في شهري يناير ومارس من العام الحالي.
وقال أنه سافر إلى إمارة دبي الخليجية – موقع الجريمة – في 23 من يوليو الماضي بناءاً على تكليف مباشر من هشام طلعت مصطفى لتنفيذ جريمة القتل، موضحاً أنه عرض عليه في اتصال هاتفي استبدال عملية القتل بوضع مواد مخدرة للمجني عليها داخل شقتها، ثم إبلاغ الشرطة للقبض عليها بتهمة حيازة المخدرات، ولكن مصطفى رفض هذا.
وفجَّر السكري (ضابط شرطة مصري سابق) خلال التحقيق معه مفاجأة هي إنكاره ارتكاب جريمة القتل، موضحاً أنه تصادف وجوده في مكان الجريمة قبل وقتٍ قصير من وقوعها، وأنه عندما أبلغ هشام طلعت مصطفى عن مقتل سوزان تميم تقاضى منه 2 مليون دولار المقابل المادي المتَّفق عليه لتنفيذ الجريمة.
وكانت جريدة الأهرام المصرية ذكرت في عددها الصادر أمس – الخميس – أن المتهم محسن منير السكري أَكَّد في التحقيقات أنه قام بتسجيل خمس مكالمات هاتفية بينه وبين هشام طلعت مصطفى على هاتفه الخاص أيام 25 يونيو، و2 و28 يوليو الماضيين، من بينها اتصال جاء فيه: "يا باشا الناس في دبي.. ورياض اشترى شقة في العمارة".
وحسب مصدر مسؤول، فإن رياض واسمه بالكامل رياض العزاوي من أصل عراقي، ويحمل جواز سفر أردني، ولديه الجنسية الإنجليزية ومقيم في لندن، وتعرَّفت عليه سوزان تميم، وتقدَّما سوياً ببلاغ إلى شرطة سكوتلانديارد اتَّهما فيه هشام طلعت مصطفى بتهديدها، وإرساله بعض الأشخاص لتتبّع تحركاتها في لندن، وأُخطر الإنتربول المصري بهذا البلاغ عام 2007م، لكن أسرة تميم نفت ذلك خلال سؤالهم، وجرى حفظ البلاغ لعدم وجود أدلة كافية.
وذكرت الجريدة المصرية أيضاً أن هشام طلعت مصطفى كان يعتزم التقدّم لخطبة سوزان تميم عام 2007م، وفي شهر رمضان سافر مع أسرته إلي الأراضي المقدسة لأداء العمرة، ووجَّه الدعوة إلي الفنانة وأسرتها لمرافقتهم في العمرة ولتقديمها إلي أسرته، لكن والدته رفضت زواجه منها، وعقب العودة إلي مصر قرَّرت السفر إلي دبي واتخذت ترتيبات الإقامة هناك.
من جانبه اعترف هشام طلعت مصطفى في تحقيقات النيابة العامة المصرية بمعرفته بسوزان تميم في السنوات الأخيرة، وأنه كان يساعدها على حل مشكلاتها، وارتبط بها عاطفياً، لكنه نفى تحريض المتهم الأول محسن منير السكري بقتلها، مؤكداً أن الزجّ بإسمه في هذه القضية الغرض منه الإضرار بإسمه وسمعته ونشاطه الاقتصادي الضخم، وأنه فور علمه بوفاة تميم قام بالاتصال بوالدها لتقديم العزاء، وتقديم أي مساعدة ممكنة.
من ناحيةٍ أخرى أَكَّد الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي عقده أمس أن الجهود الإيجابية لكشف مقتل سوزان تميم لم تكن لتتم لولا التعاون البنَّاء من قبل المسئولين في مصر، مشيراً أن طلب القبض علي قاتل المطربة اللبنانية قوبل بكل تعاون وتنسيق من مصر.