شاب اول عمرة عرف انه مريض
وعرف انة تبقى لة اقل من شهر ليودع الحياة
اصيب بحالة يأ س
وصار كل يوم يتمشى ويتجول بشوارع المدينه
وما يتكلم احد راسة بالارض
وعيونة غرقنين بالدموع
ينتظر حتى تغيب الشمس
ويرجع لغرفتة
يعد الثوانى والدقائق الباقية من عمرة
حتى يطلع فجر جديد
وفى يوم من الايام
كان يمر امام مكتبة
لمح فيها بنت
اعجبتة وتشد لها
كانت تبيع الكتب
صار قلبة يدق بسرعة
دخل المكتبة
اختار كتاب
وقرب لعنـــــــــــندها
ليتكلم معاها ويدفع حق الكتاب
ولما وصل لعندها
وقف فجاة ولا يعرف يتكلم
لقد صمت قلبة من شدة جمالها
عيونة بعيونها
مدهوش
مسحور ببتسامتها
دفع حق الكتاب
ومشى
**********
حس ان الفرحة عادت الى قلبة
وذهب الى البيت
منتظر يطلع يوم جديد
حتى يعود الى المكتبة مرة ثانية
***********
وفى اليوم الثانى عاد الى المكتبة
ليشترى كتاب اخر
وقرب لحدها وحاس بجمالها سيطر علية
ومقدرش يقول حتى اهلا ولا مرحبا
دفع حق الكتاب وغادر المكتبة
*********
وبقى على هذة الحالة كل يوم
يشترى كتاب
حتى صارت مكتبته
مليئة بالكتب
من غير ما يقرها كتاب منها
وكل يوم كان نفسة ان يتحدث معاها ولو بكلمة
ويقولها اد اية هو بيحبها قبل ما يودع الحياة
...........ومرة الايام؟
**************
وفجاة
*********
لحظت البنت ان الشاب لا ياتى الى المكتبة
كا كل يوم كان يذهب اليها
*********
سالت عنه
وعرفت فين بيتة
ورحت لغيت عندة
ودقت على الباب
وفتحت امه
لبسه اسود
والدموع مليئة عيناها
والحزن بعيونها
******************
رقدت الصبية وبكت
وقالت لها
ادرنا نكون سوى
لو فتح مرة كتاب من هذة الكتب
كان عرف اد اية انا بحبة
بكل كلمة كتبتها
اد اية كنا بنحب نقعد سوى
واقولة بحبك
حياتى بدونك ما تسوى
لية كل حاجة حلوة عمرها قصير
**************
*******
***
**
*
انتهت قصة هذا الشاب عندما حرمة الموت من ان يحب
او يصرح لها بحبة
وهكذا كان مصير البنت الجميلة ان تظل
حزينة طول عمرها وماتت
من ان تحب شخصا
اخر