محمد عزت مساعد المدير
مساهماتي : 2114 عمري : 39 نوعي : تاريخ التسجيل : 18/02/2008 نقاط : 3108
| موضوع: الختان بين الطب و الدين الجمعة فبراير 06, 2009 4:19 pm | |
| اليكم هذا الموضوع الهام وهو ليس من كتابتى ولكنه منقول للاهميه القصوى التى وجدتها فيه
قبل ان اتحدث بصدد الموضوع احب ان انوه ان الاعلام المصرى السىء بشوه الاسلام كثيرا لذلك نحن كمسلمين لابد ان نعرض الحقائق الاسلاميه بالدليل فى واحه الايمان
واليكم نص المقاله المنقوله
كثر الجدل فى الفترة الأخيرة حول مشروعية الختان و كونه من الشريعة و حول فوائه و أضراره من وجهة النظر الطبية و خاض الخائضون فى الحديث بجهل فضلوا و أضلوا لذا كان لزاما على كل من علم الحق أن ينشره لقول الله تعالى :" و العصر. إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر"
أما عن الدين فالختان حكمه معروف فهو واجب فى حق الرجال سنة أو واجب فى حق النساء على اختلاف الفقهاء
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط
وعنه صلى الله عليه وسلم من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم ((لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) يعني : لا تبالغي في القطع رواه أبو داود وصححه الألباني
و ما رواه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ))
اما تعريف الختان
يقول ابن القيم رحمه الله فى كتاب "تحفة المودود في أحكام المولود"
الختان : اسم لفعل الخاتن ، وهو مصدر كالنزال والقتال ، ويسمى به موضع الختن أيضا ومنه الحديث : " إذا التقى الختانان وجب الغسل " ، ويسمى في حق الأنثى خفضا يقال : ختنت الغلام ختنا ، وخفضت الجارية خفضا ، ويسمى في الذكر إعذارا أيضا ، وغير المعذور يسمى أغلف وأقلف . اهــ ************************************************** **
نأتى الى قول المذاهب الأربعة فى ختان الإناث
المذهب الحنفي: أن الختان للنساء مكرمة فلو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه
المذهب المالكي: أنه مستحب وقال القاضي عياض - المالكي : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها؛ فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب.
المذهب الشافعي: قال النووي في "المنهاج": "ويجب ختان المرأة بجزء من اللحمة بأعلى الفرج, والرجل بقطع ما تغطي حشفته بعد البلوغ". وقال في "المجموع": ( الختان واجب على الرجال و النساء عندنا ، و به قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، و ممن أوجبه أحمد ... و المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال و النساء"
المذهب الحنبلي: الختان مكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عن الإمام أحمد أنه واجب على الرجال والنساء،كما في "المغني" وقال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه
"والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها, فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة، ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء, فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر, ولهذا من الفواحش في نساء التتر, ونساء الإفرنج, ما لا يوجد في نساء المسلمين, وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت الشهوة, فلا يكمل مقصود الرجل, فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال".
وسئل شيخ الإسلام رحمه الله عن المرأة : هل تختتن أم لا ؟ فأجاب : الحمد لله ، نعم ، تختتن ، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله للخافضة وهي الخاتنة : (أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج) يعني : لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء [يعني : غير مختتنة] كانت مغتلمة شديدة الشهوة . ولهذا يقال في المشاتمة : يا بن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر . ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال . والله أعلم اهـ مجموع الفتاوى (21/114) .
فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون
أما عن وجهة النظر الطبية فقد أجمع الأطباء المتخصصون على أن للختان فوائد عدة و هاكم ترجمة ما نشر فى ويكيبيديا عن ختان الإناث بالإنجليزية
الأطباء الذين شجّعوا الختان في هذه الفترة-من القرن التاسع عشر وحتى الخمسينات - كانوا يستندون الى حقيقة أن البنات اللاتي لا تجرى لهنّ عملية الختان يكنّ أكثر عرضة للقيام بالعادة السرّية. وخلال الخمسينات فقد استمر رأي الأطباء مشجّعي الختان وذلك لأسباب تتعلق بالنظافة الصحية ولتقليل القيام بالعادة السريّة.
بينما في الوقت ذاته كانت هناك عمليات تعد تشويها لسلامة الأعضاء الجنسية وتعدّيا عليها.
"يقصد تلك العمليات التي تشتمل استئصال الlabia minora وما يزيد على ذلك -الختان الفرعوني والأقسى منه-
ويقول الدكتور سي.اف.ماكدونالد في بحثه المعنون "ختان الاناث":
اذا كان الختان يجرى للذكور لأغراض النظافة الصحّيّة فلم لا يكون كذلك للاناث؟
لقد أجريت 40 عملية والتي احتاجت لمثل هذه العناية.
ويستمر الدكتور واصفا كيف أنه بعد مرور عامين توقفت الفتاة عن ممارسة العادة السرّيّة بعد الختان. وبحلول الستينات بارت نظرية حماية الفتيات من ممارسة العادة السرية..وذلك لظهور ما يسمّى بالثورة الجنسية.
والثورة الجنسية كما هو معرف على الموسوعة هي الفترة التي لم يعد يخشى فيها على الفتاة من ممارسة الزنا اذ ظهرت حبوب منع الحمل .
أي لم يعد هناك حاجة للفتاة الغير مختونة لممارسة العادة السرية بل..الزنا مباشرة لاطفاء شهوتها .
وهنا قام عدد قليل من الأطباء يشجعون الختان ولكن لسبب آخر..وهو زيادة الحساسة والاستمتاع وهذا في حالة ما
يكون عضو الانثى كبير نسبيا مما يجعل الامر أصعب.
وبعد وقد قراتم المقاله استودعكم الله فهو خير حافظ والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته | |
|